السبت، يوليو 31، 2010
0 اهلا رمضان
من الطارقأنا رمضــــــان
أشعل الانوار فجراً فى قلوب مظلمة
أملأ الأرواح طهراً فى نفوس هائمه
أجعل التقوى دليلا كى تعود إلى الطريق ..
أمةُ عزت وسادت يوم عاشت مسلمه
من الطارق
أنا رمضـــــــان
دمعة العاصى بليلٍ خجلة ممن عصاه
سجدة الملهوف للرحمن يستجدى رضاه
موجة الإيمان ألقت نحو شطآن النجاه
نفحةُ من فضل ربى جل ربى فى علاه
من الطارق
أنا رمضـــــــان
قوة الإيمان فى قلوب حربٍ لظاها دائره
نجدة الأقصى الذى يشكو الجراح الغائره
دمعة المسكين أمحوها بوعد لن يغيب :
نصركم آت قريب يا قلوب طاهره
أخي / أختي
رمضان زائر وأنت المَزُور فهل أعددت واجب الضيافه؟
رمضان بحر .. ويوم العيد ساحل
فكم سيبلغ صيدك قبل بلوغ الساحل ؟
فأين قاصد البحر الهُمام ؟ أين الغواص المقدام ؟
ياعيونا جفت من قله الدمع ..هذا موسم المطر
ياقلوبا أقسى من الحجر .. اهبطى من شدة الوجل
يا نفوسا تائهه .. ياشخوصا خاويه
ياحيارى فى صحراء مهلكه
رمضان أقرب أمل .. أرجى أمل .. أخر أمل
فأغلقوا باب الكسل .. وافتحوا باب العمل
هيا بنا إلى العمل .. فورا إلى العمل
"اللهم بلغنا رمضان".
0 رمضـــــانـ
كانتا تحت احدى شجيرات حديقة البيت
جالت منار بافكارها
وتأملت اليمامة ملامحها
فقالت اراك قد سافرت بافكارك بعيدا
فتبسمت اختها وقالت
لم يبق على وصوله الكثير
فقالت اختها من؟
قالت ومن غيره من يجمعنا ويسعد قلوبا 30 يوما بالسنه
قالت اليمامه
يالها من ايام
ايام هذا الشهر
تذكرني بمن اكون
ولم اعيش
اذكر اني تخليت عن عادات سيئات في هذا الشهر المبارك
قالت لها اختها
هي فرصه جيده
حتى تؤدب اعضاءنا عن مساوء ما يفعلون
فاجابت
اتعتقدين اننا نفعل ما ينبغي فعله؟
وجالتا بخاطريهما بعيدا
حيث لايوجد سوى اليمامه وضميرها
والمنار ونظيرها
وبدأتا تتذكرا ما يجلب رمضان من خيرات
وكيف ان جميعنا تقريبا نظن في بداية حياتنا انه رجل قادم على الغداء المتأخر
وكيف كان اول صيام لنا
وكيف نشعر على الافطار
ذهبت منار بخيالها لبيت جارها الفقير
تذكرت عندما اعطتها امها صنفا شهيا ليتشاركه الجيران
وكيف عند دخولها وجدت على مائدتهم مالذ وطاب
تذكرت عندما زينت الحارات ونظفوا المنازل وكانما زارهم الملوك
تذكرت كيف كانوا يبكون ويتضرعون لربهم
تذكروا تلك اللذه التي لم تمر عليهم الا في هذا الشهر الجليل
وراودتهم ذكرى الجده وذكرى العيد وتبسموا
تذكروا ما يجلب رمضان معه من فرحه
تذكروا قراءة القران وتجمع الجميع من اعمام واخوال طوال الشهر ليصلوا رحمهم
تذكروا عندما ذهبوا الى مكه وكيف كان طوافهم وهم صائمون اروع واسهل من غيره
تذكروا كيف تسابق الناس فالخيرات
وامسكوا المياه لغيرهم حتى يفوزوا بجزاء افطار صائم
تذكروا امرأةً عجوز كانت واقفه وبيدها كيسٌ من التمر وتعطي جميع المعتمرين منه بل وتأكد على ذلك
وعندما جلسوا بجوارها حتى يفطروا علموا انها امرأة لاحول لها ولا قوه ولا تاكل الا الاسودين
لكنها تعنت لاجل رضا الله
تأملتا السماء ودعتا ربهما ان يبلغنا رمضان
وان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادتهـ!!
الخميس، يوليو 29، 2010
الأربعاء، يوليو 14، 2010
0 الامـــــــــل
هلـ جربتـ البكاء
دون معرفة السبب؟؟
هل جربتها؟؟
انا جربت
هل تتابعت الاحداث القاسية
وتذكرت كل ذكرى جافية
هل تواترت على مسامعك التترى العاتبه
هل جاءتك اسوأ آلآمك؟؟
لـــــــــــــــــم
لم يا ابن ادم كلما
راودك جرح دفنته
ثم اتتك محنه
اخرجته من قبره
واعادته للحياة
لم احزانك تجر اهاتك
لتخرجها من جديد
فبدلا من ايجابية ترى النور
تخرج تلك السلبيه
ليلتهم الظلام ما بقي من ضياء!
فلنظهر ذاك الشعاع
الذي به يتم المستحيل
ليبقى الامل معلقا على جباهنا
وننزل لاعمق بقعة فالارض
لنترك احزاننا واهاتنا
ونلتفت لمستقبل مشرق
فلست وحدك من يبكي
ولست وحدك من يعاني
انت اقل من يملك آآآه
فانظر من حولك وتفكر
واخرج من جحرك وتذكر
انعام المولى وتدبر
وصارحني
هل آهك بجوار آهات آه؟؟
ابتسم تبسم لك
الحياة
وتذكر ان
تجاعيد الابتسامه اجمل من تجاعيد العبوس
وعالمنا يحتاج الى امل
يحتاج الى ابتسامه
تغير ذاك الجو الكئيب
ذاك قولي
فتمعن فيهـ
دمتـ بعــــــــز
0 علمتنـــــــــي الحياة
علمتنيـ الحياهـ
أنـ الاخــــاء ليس مجرد لقاء او قرابهـ
وان للارواح تلاقـ
حيثـ لا وجود لـــــــلاشياء
فهي اوتــــــــــــــار
في دواخلنا ترن حيثما وجد الصفاء
تهدينا الحياة اخوه
نتذوق معهم حلاوتها
اخوه ما حملتهم بطون الامهات
ولا قـــــــــــــــاسمونا المنازل
وجودهـــــــمـ نعمهـ
في حياتنا
وانســــهم رحمة لنا
واحســــاســـنا بوجودهم ضياء لنا
فاللهم احفظهمـ وارحمهمـ
اينمــــــــــــــــــــــــــــا كانوا
اشتقت لكل اصدقائي
اينما كانوا
صديقات زميلات مراسلات
جميعهنــ هنا
اياً كان ما جمعنا
مدرسة
فصل
او حتى لقاء عابر في حديقه
الأحد، يوليو 11، 2010
2 سامحنيـ يا بابا !!
بسمـ اللهـ الرحمن الرحيمـ
’,’
قبل فترة ليست بالبعيده أنتشر بين شبابنا تقليعات غريبة وشاذه ومنها
موضة بنطلون معروفة في أساوط الشباب بأسم
(طيحني)
تتميز طريقة لبس هذه البنطلون بوسعها من الأعلى وعدم إرتداء حزام لها
" وضرورة إظهار الملابس الـداخليه"
غزت هذا الموضة القذرة الشباب فأصبحنا
نرى شبابنا في كل مكان وهم يستعرضون ويتفننون
في هذه الموضة
كان منشئ هذه الموضة هو نفايات الغرب
حيث تعتبر هذه الموضة علامة لشاذيين عندهم
فكل من لبس هذا البنطلون فهو شاذ
ويعتبر لبسه لهذا البنطلون من باب الدعاية لكل من كان يبحث عن شاذ
ثم بدأت هذه الموضة بعد ذلك بتسلل لبلاد المسلمين
والمؤسف أنها وجدت لها رواجاً كبيراً بين أبناء المسلمين
فأصبحنا لانرى شارعاَ
أو سوقَاً
أو منتزهاً
إلى ونرى فيه موضة (طيحني)
والمحزن والله أن هذا الأمر لم يقتصر على الشباب فقط
وأنما أنشب أظفاره القذرة في عقول الفتيات
وبدأت هذا الموضة تنتشر بين أوساط الفتيات
وأصبحنا يتنافسن فيها
والأن وبعد مرور فترة على ظهور هذا البنطلون
ولأنه أصبح موضة قديمه وربما لم تعد تستهوي
الكثير من عشاقها (الشواذ)
أراد الغرب أن يجددوا لشبابنا حتى لا يصيبهم
الملل فقرروا
أبتكار موضة جديدة من البناطيل هي ما يسمى
في أوساط الشباب ببنطلون
(سامحني يابابا )
فكرة البنطلون
البنطلون بنطلون كباقي البنطلونات ...
مكمن الغرابة هنا هو ...
أن البنطلون العادي يكون السحاب أمامي ...
لكن بنطلونا الجديد الذي بداء بالإنتشار أيضا ....
مصمم بسحاب خلفي ..!!!!!هناك تسأولات كثير قد تدور في ذهن القأرى
نحتاج لها لجواب ......!!!!
ما الغرض من وضع سحاب خلفي للبنطلون !!!
أين الرقابة في أدخال مثل هذا الملابس
التي تدعو إلى الشذوذ لبلاد المسلمين !!!
إذا كانت الرقابة من قبل وزارة التجارة نائمة
عن مثل هذا البضائع
فأين دور الأب والأم !!!!!!
والله أني لا أتصور أن هناك أب أو أم يرون أبنهم أو بنتهم
يلبسون مثل هذا الملابس ويسكتون
دائماً يكون عندي شعور أن الأبناء عندما يلبسون مثل هذا الملابس
أنهم يلبسونها بالخفية بعيد عن أعين الأهل
لم أستطع أن أتصور لمرة واحده أن الأبن يمر من أمام
أباه أو أمه وهو يلبس مثل هذه الملابس
ولهذا أقول
يا أشباه الأباء والأمهات
يا من أنجبتم الأولاد والبنات
وتركتوهم للضياع والشهوات
أتقوا الله الذي أسترعاكم على هذه الأمانه
والله ثم والله
أنكم ستسألون عن كل ما يفعله أبنائكم
وستحاسبون عن كل واحد منهم حساباَ عسير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة "
رواه البخاري ومسلم
و قال ابن القيم رحمه الله : " وكم ممن أشقى ولده وفلذة كبده في الدنيا والآخرة بإهماله وترك تأديبه ، وإعانته على شهواته ، ويزعم أنه يكرمه وقد أهانه ، وأنه يرحمه وقد ظلمه ، ففاته انتفاعه بولده وفوت عليه حظه في الدنيا والآخرة ، وإذا اعتبرت الفساد في الأولاد رأيت عامته من قبل الآباء .
وصدق الشاعر حين قال :
أن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة
اللهم أصلح شباب المسلمين.. اللهم اصلح فتيات المسلمين
اللهم بعدد ما خلقت منذ خلق السموات والأرض ردهم إليك رد جميل
اللهم أجعل شبابنا وفتياتنا من عبادك المتقين
وأجعلهم حفظت لكتابك الكريم
اللهم يا من أمره إذا أراد شيئاَ أن يقول له (كن فيكون )
أقشع عن قلوب شبابنا الضلال وحب الشهوات
وأصلح قلوبهم وطهر صدورهم كما ينقاء الثوب الأبيض من الدنس
الله لا تجعل بينهم ضال إلى هديته
ولا مهتدي إلى وثبته
وأجعلهم راية للحق وذخر للأسلام والمسلمين
,’,’,’
( امين يارب )
منقوووول للفائدة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)