أكمل قراءة الموضوع ...
الأحد، يوليو 31، 2011
الاثنين، يوليو 04، 2011
0 غداً أنا مسافرُ..معَ الصباحِ سائرُ
غَداً إِن شاءَ اللهُ..
أَقولُ للكُوَيتِ..وداعاً وطني الثاني..!غداً أُمرّغُ وجهي في ترابِ مصرَ..
وأغفو على صَدِرِ عميَ..
غداً أرى أهلي وموطني..
غداً ..أُقابلُ عراّبتي..إ
ن شاء اللهُ..
سأرى النيلَ وأشربُ منهُ حتى يرتوي ظماٌ ..
والأدهى أنني سأبرُ يميني بأمر اللهِ ..
سيكون اليومَ الأولَ لي منذ العامِ ونصفِ العامِ الذي أشربُ فيهِ شاياً بهِ سُكّر
نعم..
غدا تروني هناكَ..حيث "المنيلُ"..
غداً أرى ميدانَ التحريرِ..ميدانَ الشهداءِ..
آه وطني..
طاقَ الحنينُ لتضمني وأضمكَ..
زينب منشاوي
4-7-2011
الجمعة، يوليو 01، 2011
0 مِنْ ذَاكِرَةِ التّاريِخِ..
مِنْ ذاكرةِ التّاريخِ لَنَا عِبَرٌ..
كَان يا مكان..يروى أن أميراً عادلاً اسمهُ آق سقنر
اشتُهِرَ بالعدلِ فأحبّهُ الناسُ وكانوا لهُ كأفضلُ ما يكونُ العامَةُ لسيدِهم..
كانت لوالدنا الملكِ خصائصُ يختصُ بها..حيثُ ولاهُ "ملكشاةُ" أمرَ حلبٍ
فدخلها خراباً وباتت في عصرهٍ عامرةً بأهلها وما فيها..ينامُ النائمُ فالشارعِ آمناً على نفسهِ ومالهِ لا يخشى شيئاً..
فيا تُرى ماذا كان يفعَلُ الملكُ العادلُ وقتها؟
بإيجازِ أقولُ..
1-كان يقيمُ الحدودَ الشرعيةَ , فَطاردَ اللصوصَ وقطّاع الطرقِ وكانَ يصلبُ كلّ مفسدِ حتى يكونَ عبرةً لمن يعتبرُ..
2- كانَ غيوراً وكذلكَ ابنهُ الشهيد عمادالدين زنكيّ..فيروى أن رجلاً من رجالاتهِ كانَ ينظرُ لمحارِمِ الجندِ فأمرَ فقلعِ عينيهِ وصلبهِ..وصادرَ كلّ أموالِهِ..
3-كانت سياستهُ عادلةٌ وكان يُرضي منْ حولهُ فيزيدُ من المرتباتٍ إذ لم يكن بالمدينةِ فقيرٌ واحدٌ..وفي عهدهِ يرحمهُ اللهُ رخصت الاسعارُ جداً وتوافد الناسُ من كلذ فجٍّ إلى إمارتهِ..
4-وهي الأهم إذ بها استقامَ حالُ الدولةِ..كان ينظمُ كلّ صغيرةِ وكبيرةٍ بنفسهِ ولا يعتمدُ على أحدٍ في شيءٍ..
5- أقرّ والدنا الشهيدُ مبدأُ المسؤوليةِ الجماعيةِ فكانَ إنْ سُرقَ مِنْ أحدِ التجارِ أو غارَ عليهِ قاطعُ طريقٍ..تحمّلَ أهلُ القريةِ أو المدينةِ التي يقطُنُها مسؤوليتهُ فعوضوهُ جماعةً..
وهذا ما جعلَهمْ معاً قَلباً وَ قالِباً..
6-لَنا فالوالدِ الشهيدِ المعلّمِ الرشيد أسوةٌ حسنةٌ حيثُ شَكاهُ -وهوَ الملكُ- أحدَ العامةِ إلى القاضي..فَلم يمتنعْ عن المثولِ للقَضاءِ وحُكِمَ ورضىَ بالحُكمِ
مِن هُنا تستخلصُ عدةَ نقاطٍ حتى يستفيدَ ساستُنا وحكامنا.. فيلتأمَ جرحُ مِصرَ وتونُسَ وبلادُ الثوراتِ مِنْ بعدُ في حفظِ الأمنِ الداخليّ للديارِ
1-اخترْ عُمالكَ وموَظّفيكَ بعنايةٍ وأجزل لهُمُ العطاءَ واحرص على متابعتِهمْ وكُنْ لَهُمُ الوالدَ الحنونْ الصارمْ الحازمْ..
2-لَا تُفرطْ في حقِّ اللهِ وحقِّ العامةِ..فالقويُ فيهمْ ضعيفٌ عندكَ حتى تأخذَ الحقّ منهُ والضعيفُ قويٌ حتى تأخذَ لهُ الحقّ..
3-كنْ عادلاً وتحرى العدلَ حيثُ كانَ..تَفُز وربّ الكعبةِ..
4-لتكن ذا هدفٍ واضِحٍ واجعلْ كلّ ما تقومُ بهِ ابتغاءً للأجرِ..
5-احسمْ أُموركَ ولا تُسوِّف..واسعَ إلى الاستقرارِ..
والسّلامُ عليكُم وَرحمَةُ اللهِ وبركاتُهُ
ومعَ وقفةٍ أُخرى مَعَ التّاريخِ..
المصدرُ..كتابُ عماد الدين زنكي للدكتور علي مُحمد الصلابي..معَ التصرُف ^_^
زينب منشاوي
1-7-2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)