غَداً إِن شاءَ اللهُ..
أَقولُ للكُوَيتِ..وداعاً وطني الثاني..!غداً أُمرّغُ وجهي في ترابِ مصرَ..
وأغفو على صَدِرِ عميَ..
غداً أرى أهلي وموطني..
غداً ..أُقابلُ عراّبتي..إ
ن شاء اللهُ..
سأرى النيلَ وأشربُ منهُ حتى يرتوي ظماٌ ..
والأدهى أنني سأبرُ يميني بأمر اللهِ ..
سيكون اليومَ الأولَ لي منذ العامِ ونصفِ العامِ الذي أشربُ فيهِ شاياً بهِ سُكّر
نعم..
غدا تروني هناكَ..حيث "المنيلُ"..
غداً أرى ميدانَ التحريرِ..ميدانَ الشهداءِ..
آه وطني..
طاقَ الحنينُ لتضمني وأضمكَ..
زينب منشاوي
4-7-2011
0 التعليقات: