الجمعة، أغسطس 28، 2009

2 وددت لو كنت تربأ

وددت لوكنت ترابا


في يوم كان كغيره من الايام جلست افكر

نعم افكر في الدار الاخره

افكر فيما ارتكبت من المعاصي... وهل غفرها الله لي؟

نظرت اسفل قدمي وكنت في الحديقه فاذا بي ارى ترابا

سالت الوالده:ماما التراب

قالت :ما به؟

اجبت :هل يحاسبه الله_تعالى_

ضحكت ثم قالت :لا

قلت عندها ليتني كنت مكانه يال حظه يسبح ولايرتكب المعاصي وكذا لا يحاسب هذا يكفي . لايحاسب كدت ابكي

لولا ان قالت لي امي

بم تفكرين؟

قلت افكر في التراب

بادرتني قائلة :اانت مريضه؟

قلت ليته كذلك .انا لا اريد ان احاسب اخاف من الذنوب تركت صلوات كثيرة نسيت القران بعد حفظه أنا خائفة فعلا . أما التراب فلا يحاسب كم أتمنى أن أكون مكانه!ّ

فإذا بها تقول :أتعرفين أن أبا بكر الصديق قالها؟

قلت لا

أمي أنا خائفة

قالت الصلاة ؛ سأحاول أن أتابعك والقران فسوف نراجعه معا

أجبتها مااروعك من والده



لكن أتساءل

كم من المعاصي ارتكبت؟



يااه الكثييير



كم من الصلوات أضعت؟





عدد لا يحصى و الله



وكم توبة قد تبت؟

القليل القليل لم؟لأني لم اجلس مع نفسي إلا قليلا

كم من الخلق مثلي؟





لا حول ولا قوة إلا بالله


2 التعليقات:

عبدالرحمن الشافعي يقول...

أكثر من ممتاز

انسانه يقول...

شكرا يا عبدالرحمن
نورت المنتدى

Design By : A7rarpress