دائما ادرس جيداً وتأتي اسئلة الاختبار.. فابدأ بالمقالي..وأترك الاختياري ..
حتى النهايه..
وحالما يأتي دوره .. يقف قلمي وحده على الاجابات الصحيحه..
ولكني اذا حالفني الوقت وزاد.. اراجع.. اجاباتي
وهنا..
تبدأ المأساة..
ويبدا الشك يتسرب لداخلي.. فأغير ما شاء الله ان ابدله.. من صحيح لخاطئ
ويآل سخرية القدر.. فبعد ان ارفع القلم.. واحاول فقط احاول.. ان احسب اجاباتي بالمنطق.. يفوت الأوان.. ويدق الجرس معلناً وقت تسليم الاوراق..
مؤخراً..
توصلت الى ان حياتي.. ورقة امتحان.. مليئه باسئلة الاختياري..والتي بعدوضعي لقوانين حياتي..
ابدأ بالبحث عن المثاليه.. فاقع فالمحظور..
او يلعب الشيطانُ بخلدي.. فأغير ما شاء الله أن اغير من أساليب تعايشي..
وهنا.. تبدأ المأســاة..
فما رميت اذ رميت.. ولكن الله رما..
اللهم سدد رمي .. واشدد ازري .. والهمني الصواب.. قبل فوات الاوان..
اللهم امين..
قلم
زينب المنشاوي..
زينب المنشاوي..
0 التعليقات: